الهيئة الوطنية للانتخابات تتابع ثاني أيام تصويت المصريين بالخارج.. ونيوزيلندا تبدأ ولوس أنجلوس تختتم
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي يعقده المستشار أحمد بنداري، رئيس غرفة العمليات المركزية بالهيئة، لمتابعة سير اليوم الثاني من تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع رؤساء اللجان الفرعية في السفارات والقنصليات المصرية حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى إطلاع الرأي العام على مستجدات العملية الانتخابية بالخارج، وتلقي التقارير المباشرة من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية بشأن نسب الإقبال، وسير إجراءات التصويت في مختلف الدول التي تشهد المرحلة الأولى من الانتخابات.
نيوزيلندا تبدأ ولوس أنجلوس تختتم اليوم الثاني من التصويت
وأوضح المستشار بنداري خلال المؤتمر أن لجنة نيوزيلندا كانت أولى اللجان التي فتحت أبوابها أمام الناخبين في اليوم الثاني من التصويت، إذ بدأت عملية الاقتراع في تمام الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت ويلينجتون، وهو ما وافق الساعة العاشرة مساء الجمعة بتوقيت القاهرة، نظرًا لفارق التوقيت البالغ 11 ساعة بين البلدين.
في المقابل، ستكون لجنة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية آخر لجنة تفتح أبوابها أمام الناخبين، حيث يبدأ التصويت فيها في تمام الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت كاليفورنيا، الموافق السابعة مساء بتوقيت القاهرة.
وأشار رئيس غرفة العمليات المركزية إلى أن عملية التصويت للمصريين بالخارج تُجرى على مدار يومي الجمعة والسبت في 139 سفارة وقنصلية مصرية موزعة على 117 دولة، وسط متابعة دقيقة من الهيئة الوطنية للانتخابات وغرف العمليات في وزارة الخارجية لضمان انسيابية الإجراءات وتذليل أي معوقات أمام الناخبين.
المرحلة الأولى من الانتخابات.. منافسة في 14 محافظة
وتُجرى المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب في 70 دائرة انتخابية بـ14 محافظة، ويتنافس خلالها 1281 مرشحًا بالنظام الفردي، إضافة إلى قائمة واحدة عن قطاعي شمال ووسط وجنوب الصعيد وقطاع غرب الدلتا.
ومن المقرر أن يُجرى التصويت في الداخل يومي 10 و11 نوفمبر الجاري، على أن تُعلن النتائج الرسمية يوم 18 نوفمبر. وتُعقد جولة الإعادة للمصريين بالخارج يومي 1 و2 ديسمبر، فيما تُجرى بالداخل يومي 3 و4 ديسمبر، ليتم إعلان النتائج النهائية في 11 ديسمبر المقبل.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على الشفافية وتواصلها المستمر مع الرأي العام، من خلال متابعة عملية التصويت لحظة بلحظة في الخارج، بما يعكس الصورة الحضارية لمشاركة المصريين في الخارج في بناء مؤسسات الدولة ودعم المسار الديمقراطي.






